Quotes by زكي نجيب محمود

"
إن المراحل التاريخية التي ينعم بها الإنسان بالاستقرار ... هي تلك التي بحدث فيها توافق بين المكتوب من جهة والواقع من جهة أخرى. لكن المراحل المطمئنة بهذا التوافق لا تمتد إلى أخر الدهر.. فتحدث فجوة بين الوارد في الكتب والأمر الواقع.. فإما أن نعدل من المكتوب بمكتوب جديد يلائم الواقع الجديد - وتلك هي سنة التقدم - وإما أن نحاول ارجاع الواقع الجديد إلى الوراء ليعود ملاءمته القديمة مع ماهو مسطور في الكتب، وهي محاولة إذا نجحت كان نجاحها هو نفسه موت الأمة التي نجحت فيه.
"
اللغة فى تراثنا أقرب إلى الأشكال الهندسية تكفى نفسها بنفسها , و منها إلى مسائل الجبر و الحساب , و يوصل فيها إلى حلول . ماذا تبغي من زخرف هندسي ركبت فيه مثلثات و دوائر إلا أن تنظر اليه و تنعم النظر؟ لكنك لا تكتفي بمجرد النظر إلي رموز الجبر و أرقام الحساب , بل تسارع إلى سؤال حيالها: ماذا يراد بها؟ ووقفتك من الزخارف الهندسية هى وقفة العربى من بناءات الكلام
"
في عصرنا فقد بات الأغلب على من أراد إثبات وجوده من الأفراد أن يلجأ في ذلك إلى شذوذ يخرج به على المحيط الذي يحتويه على ظن منه بأن إهتامه بذاته وإبرازه لتلك الذات في تميزها لا يتم إلا حطم في سبيل ذلك وعاء كان يحتويه
"
لقد قرأت في صدر شبابي كل ما أنت به اليوم معجَبٌ مفتون، واجتزت عهدًا أراك تجتاز مثله الاّن، عانيت فيه ما عانيت من كرب ٍ وضيق، وكم قرأت وقرأت، فكنت أتلوَن بما أقرأ كأني حشرة حقيرة تدبُ على ظهر الأرض وتسعى، فتصفرُ إن كانت تحبو فوق الرمال، وتخضُر إن كانت تزحف فوق الحقول
"
المرأة طبيعتها أن تنسَلّ إلى حضن الرجل ولا تستريح بالا إلا وهي تحت جناحه إنها تفعل ذلك لكنها إذا قيل لها هذا الحق غضبت وثارت لكرامتها كأنما تكره أن يذكرها أحد بطبيعتها
"
لماذا وقف المصري دون العقبة لا يقتحمها فذلك لعلة أراها واضحة وهي أن "علماءنا" لا يريدون هم أنفسهم أن يصدقوا علومهم إلا وهم في معامل البحث العلمي لكنهم إذا ما فرغوا من ذلك تركوا "منهج" العلم في الأدراج وانطلقوا مع الجمهور العريض فيما هو فيه
"
فالفلاسفة يُصدعون رءوسهم تصديعًا ف محاولة الجواب عن هذا السؤال: كيف يحتفظ الشخص الواحد بهوية واحدة مع اختلاف ظروفه؟ إنه يكون صحيحًا ويكون مريضًا، ويكون طفلا ً ويكون رجلا ً ، ويكون شبعانا ويكون جائعًا، ويكون غضبانا ويكون راضيًا، ويكون يقظان ويكون نائمًا، ومع هذا الاختلف الشديد الذي يطرأ على حالته يظل إنسانًا واحدًا، فما الذي فيه يخلع عليه تلك الوحدانية مع تعدد حالته وأوضاعه؟ ليس الرجل رجلاً واحدًا، ىولكنه عدة رجال، هو ف كل حالة رجل غير الرجل الذي يَكُونه في الحالة الأخرى
"
فكم علَمنا الشيخ أبو قرين أنه رُبَ صائم لم ينله من صيامه إل الجوع والعطش، ولم أُرِدْ أن أكون أنا هذا الصائم الذي يصوم عبثًا
"
كلما ضاقت دائرة أهتمامات الناس في مجتمع ما جاءت صحفهم ملونة بلون إقليمي محلي أنها نشرات أما إذا إتسع الأفق و إرتفعت الثقافة نشرت الصحب بالتالي شِباكها حول العالم وأهملت الصغائر من أخبار الأفراد
"
إن من يسمون عندنا برجال الدين قوم حفظوا قواعد الدين ودرسوها كما تُدرس الرياضة والجغرافيا لكنهم قلّ أن يحيوها بحيث تتمثل حية في أشخاصهم
Showing 1 to 10 of 23 results